اما زلت لا تصدق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
.....


أخى سأحدثك بحديث من القلب فأعرنى سمعك وافتح لى قلبك فالكلام قاسى و
لكنة الحقيقة!!!!!
اما زلت لا تصدق نعم أخى منى إليك معطرة بالورود


أنت ستموت!!!!!!

حقيقة لابد منها لا أعرف لما دفعنى قلمى للكتابة فى ذلك الموضوع ولكن ربما ودت نفسى التذكرة.........



فالموت باب وكل الناس داخلة...... والموت كأس وكل الناس شاربة
أخى انثر غبار العجب من على عينيك , وفكر جيدا فالأمر ليس بهين.. فربما يقام حسابك بعد أن تنتهى من قراءة كلماتى هذة وربما الآن !!!!!!!!!!!!!!!



ولكن كل ما فى الأمر أنك تستبعد, أو تنسى , أو تتناسى , ولكن إلى متى
أتنتظر حتى يأتى لك ملك الموت وأنت على هذة الحالة..!و أرضيت بحالك هذا لمقابلة الملك جل وعلى(!!)
أستكثرت أعمالك القليلة وعباداتك التى هى فى الواقع منة من الله عليك ؟! فإن كنت كذلك فاعلم أنك والله مغبون منخدع فى حياتك .



أخى أريدك أن تصارحنى بشىء ربما فعلتة أنت مرة أو مرتين أو أكثر أو ربما فعلتة ونسيتة مع مرور الأيام والليالى , مع إنة فى نظرى لا ينسى أبدا!!!! أخى أريدك ان تصارحنى بها!!!!
هل جلست مع نفسك مرة وقلت لنفسك (انا هنا لية؟) , مش طبعا فى مكانك أينما كنت شقة , أو مكتب , أو أى مكان.... لا بل ( فى الدنيا)!! أو بشكل توضيحى أكثر ((على هذة الارض)) , هل سألت نفسك هذا السؤال من قبل" هل انا مخلوق علشان كدة , أنام...وأصحى , آكل...واشرب , شغل.... وفسح, راحة و..تعب , وهزار...ولعب, حكاوى , غيبة...ونميمة, معاصى....و ذنوب ....إلخ" ثم يأتى يوم جديد لتسلسل هذه الأعمال ثانية , لا....لا أظن أنى خلقت لهذا !!
أخى هل حدثت نفسك بمثل هذا الكلام من قبل,
أخى لا وقت للتفكير وأظن أن دهشتك زالت فلا وقت فعلا فالموت يأتى بغتة فسارع بتوبة واعلم المراد منك وسارع إلى الله بتوبتك ولا تفقد الأمل , فقد قال رسول الله صلى الله علية وسلم "(ان الله يقبل توبة العبد مالم يغرغر)"ولكن لا تستبعد الموت فلتكن التوبة الآن!!!!!!!!!^^....




دع عنك ما فات فى زمن الصبا
واذكر ذنوبك وابكها يا مذنبُ
لم ينسها الملكان حين نسيتها
بل اثبتاه انت لاه تلعبُ
والروح فيك وديعة اودعتها
فسترد منك بالرغم منك وتسلبُ
وغرور دنياك التى تسعى لها
متاعها متاع يذهبُ




الليل فاعلم و النهار كلاهما.......... انفاسنا فيها تعد و تحسب ُ


كتبه ايو عبد الله الشاذلى