منتدى طريق الايمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى طريق الايمان


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتدى الريــــــــــــان طلب مراقبين ومشرفين لان الموقع جديدwww.alrian.mam9.com
منتدى الريــــــــــــان طلب مراقبين ومشرفين لان الموقع جديدد

 

 فضائل السلفية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو صهيب السلفى

ابو صهيب السلفى


عدد المساهمات : 23
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 28/07/2009

فضائل السلفية Empty
مُساهمةموضوع: فضائل السلفية   فضائل السلفية Emptyالأربعاء يوليو 29, 2009 5:01 am

فضائل السلفية



من الأمور المهمة أن مصطلح السلفية مصطلح نوعي بمعنى: أن كلمة (سلفي) هي عبارة عن عنوان لطائفة كبيرة لها من الصفات والمواقف التي يعبر عنها بكلمة (السلفي)، فكلمة (سلفي) يفترض أنها تعني كثيراً جداً من المعاني التي تتحقق في صاحبها، ومواقف الشخص الذي يتبناها، فالسلفي لا يتصور أبداً أن يوالي الشيعة أو الروافض أو يلبس عليه هذا الأمر؛ لأنه على بصيرة من دينه. والفرقة الناجية هم من كان على مثل ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فإذا كانت النجاة باتباع الصحابة فكيف يتصور أن يجتمع في قلب مؤمن حب الصحابة مع حب من يلعنون الصحابة ويكفرونهم ويجعلون الاشتغال بلعن أبي بكر و عمر أفضل من التسبيح والحوقلة والتهليل... إلى غير ذلك من فضائح الروافض؟! إذاً: كلمة (سلفي) تدل أن صاحبها ليس شيعياً، وليس خارجياً يكفر المسلمين بالمعاصي مثلاً، وليس قدرياً، وليس جهمياً، وليس جبرياً، كلها عبارة عن صفات سلب وإثبات، تثبت له مواقف محددة في قضايا محددة، فلا يكون الإنسان سلفياً إلا إذا تبنى كل هذه الأصول والقواعد بحذافيرها، ولا يشذ في شيء منها خاصة فيما يتعلق بالعقيدة وأصول الدين. إذاً: كلمة (السلفية) مصطلح نوعي يعكس كثيراً جداً من الصفات والمواقف التي لا بد أن يتبناها هذا الإنسان، ومن لم يتحل بهذه الصفات الإيجابية، ويتخل عن هذه الصفات السلبية؛ فلا يستحق أن يكون سلفياً. هناك ألقاب كثيرة لأهل السنة والجماعة، وأشهرها (السلفية)، وهذا المصطلح لم يكن شائعاً في الصدر الأول، حتى نفس مصطلح أهل السنة والجماعة -بنفس الحروف- لم يكن موجوداً في عهد السلف الأول كما سنبين، وإن كان معناه صحيحاً وموجوداً. وكلمة (أهل السنة والجماعة) لقب شريف تتنازعه ثلاث طوائف: أولاً: أهل الحديث أو السلفيون أو الفرقة الناجية أو الطائفة المنصورة.. إلى آخره. ثانياً: الأشاعرة. ثالثاً: الماتريدية. وفي الحقيقة أن الأشاعرة والماتريدية -عند الفحص والتمحيص- لا يستحقون هذا الوصف، فنحن مطالبون بأن ننزع عنهم هذا الوصف الشريف، ونخرجهم عنه ليعود لمن هم أحق به وأهله. وبعض الناس -اعتزازاً بهذا المنهج- يتلقبون بلقب أهل السنة والجماعة، وهذا المنهج لا ينبغي أن يكون مقصوراً على طائفة معينة تماماً كوصف السلفيين، ولذلك أنا ضد عبارة (السلفيين) أو أي عبارة تغذي العصبية والحزبية، بل هذا المنهج يجب على كل المسلمين أن ينتموا إليه، ولا يعبر بهذا المنهج عن طائفة مبتورة من جسد الأمة، كلا، بل السلفية هي قلب الأمة النابض. إذاً: أهل السنة والجماعة لقب لا ينبغي لأحد أن يحتكره؛ لأنه إذا احتكرته طائفة من الناس فبالتالي يترتب على ذلك أن أخطاءهم سيتحملها المنهج نفسه، وهم كبشر سيسلكون مسالك معينة أو يخطئون في قضايا معينة يترتب عليها أمور، ويحدث تولد حساسية عند الناس من هذا الاسم تماماً كما هو حاصل نتيجة أخطاء بعض السلفيين، فينبغي أن يكون المنهج فوق الجميع، ولا يحتكره أحد أبداً للمعاني التي ذكرناها.......



حفظ السلفية لتاريخ السلف وتدوينه وحمايته



من فضائل السلفية: أنها أعظم منهج يؤدي وظيفة صيانة تاريخ السلف، فهذه من المواقف المهمة جداً عند السلفيين، فهم يحفظون جداً تاريخ السلف، ويدفعون محاولة التشويه لهذا التاريخ من خلال أدق منهج علمي عرفته الأمم كلها، وهو علم الإسناد، الذي يقول فيه مرجوليوت اليهودي المستشرق الخبيث: فليتخذ المسلمون ما شاءوا بعلم حديثهم. فعلماء السلفيين وعلماء الحديث هم أعظم وأقوم من ينقش ويصفي هذه الروايات، ليمحص تاريخ السلف من البدع والضلالات والأكاذيب، ومعروف أن أعداء الإسلام لم يفشلوا في أن يطعنوا في النبي صلى الله عليه وسلم نفسه، بل تحولوا إلى الطعن في الصحابة؛ لأن الطعن في الصحابة يئول إلى نفس الهدف، وهو طعن الإسلام في الصميم،يقول الإمام أبو زرعة الرازي رحمه الله تعالى: إذا رأيت الرجل ينتقد أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق يدعي الإسلام -لكنه في الباطن كافر-، إنهم يريدون أن يجرحوا شهودنا ليعطلوا الكتاب والسنة، وإنما أدى إلينا هذا الكتاب والسنة الصحابة، فلا يجرح الصحابة إلا الزنادقة، من الذي حمل إلينا القرآن؟ الصحابة. من الذي حمل إلينا السنة؟ الصحابة، والشيعة يقولون: ارتد الصحابة عن الإسلام بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم إلا خمسة! هذا ذبح للإسلام، هذا الذي يريده أعداء الدين من الشيعة والروافض عن طريق الطعن في تاريخ الأكابر كـأبي بكر و عمر والمهاجرين والأنصار. في ترجمة أبي الأحوص سلام بن سليم وكان ثقة صاحب سنة، أنه كان إذا امتلأت الدار من أصحاب الحديث قال لابنه الأحوص : يا بني! قم فمن رأيته يشتم أحداً من الصحابة فأخرجه، ما يجيء بكم إلينا؟! يأمر ابنه أن يخرج أي واحد تلبس بشتم أحد الصحابة، وأن يطرده من المجلس ويقول: ما يجيء بكم إلينا؟! ليس هذا مكانكم. إذاً: صيانة تاريخ السلف وظيفة مهمة جداً، وبالذات ما يتعلق بالفتنة التي وقعت بين الصحابة رضي الله عنهم، ولعل من أفضل الكتب في هذا (العواصم من القواصم) للقاضي أبي بكر بن العربي رحمه الله تعالى، وهذا عنوان يحتاج إلى كثير جداً من التفاصيل، ودور السلفية في صيانة التاريخ الإسلامي سواء في عهد البعثة أو عهد الخلفاء الراشدين أو من تلا ذلك؛ لا شك أن هذا الدور مهم جداً.



عقائد السلفية هي عقائد جميع الأئمة



عقيدة السلفيين هي عقيدة الأئمة كلهم من عهد الصحابة إلى عهد التابعين وتابعي التابعين، وهي عقيدة أئمة السلف كلهم بمن فيهم الأئمة الأربعة. والنماذج كثيرة جداً، وهذا بحث مستقل في موقف الأئمة الأربعة وغيرهم من أئمة السلف في قضايا العقيدة، وهو بحث طويل جداً لا يمكن أن نتناوله الآن في هذه اللحظات، لكن نقف عند قصة الإمام أحمد رحمه الله، ولماذا الإمام أحمد بالذات يوصف بالإجماع بأنه إمام أهل السنة؟ لماذا كل من كان أشعرياً أو في أي فرقة ضالة، ثم تاب وأراد أن ينزه نفسه من البدعة والضلالة يتشرف بالانتساب إلى المنهج السلفي، ويعلن أنه اتخذ الإمام أحمد إماماً وقدوة، ويقول بقول الإمام أحمد؟ فمثلاً: الإمام الأشعري نفسه في كتابه الإبانة وغيرهما من كتبه التي رجع فيها إلى منهج السلف رحمه الله تعالى، قال بكل صراحة: إنني على ما كان عليه الإمام المبجل أحمد بن حنبل ، فإنه ناصر السنة، وإنه الرئيس الكامل، والإمام الفاضل ... إلخ عباراته. فكل من أراد أن يعلن انتماءه للسلفية ينتمي إلى الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: ومذهب أهل السنة والجماعة مذهب قديم معروف قبل أن يخلق الله أبا حنيفة و مالكاً و الشافعي و أحمد، فإنه مذهب الصحابة الذين نقلوه عن نبيهم، ومن خالف ذلك كان مبتدعاً عند أهل السنة والجماعة ، وأحمد بن حنبل وإن كان قد اشتهر بإمامة السنة فليس ذلك لأنه انفرد بقول أو ابتدع قولاً، بل إن السنة كانت موجودة معروفة قبله، علمها ودعا إليها، وصبر على من امتحنه ليفارقها، وكان الأئمة قبله قد ماتوا قبل المحنة، هذا هو السر في هذا الأمر، فـالشافعي و مالك وغيرهما ماتوا قبل الإمام أحمد، والإمام أحمد عاش بعدهم وتعرض للمحنة المعروفة، وهي القول: بخلق القرآن، وصمد أعظم صمود، فلذلك كافأته الأمة بإطلاق لقب (إمام أهل السنة) عليه، وهذا تعبير عن العرفان بجميل الإمام أحمد ، وبفضله في صيانة هذا المذهب، وصيانة هذا المنهج، فهذا هو السر. مع أنه في تخريج الأحاديث تلاحظون المحدث يقول: رواه أبو داود و الترمذي و النسائي والإمام أحمد، فلا يذكر هذا لغيره إلا قليلاً، فأغلب المخرجين يحفظون له هذا اللقب، وهذا تعبير عن الولاء للإمام أحمد والاعتراف بفضله في صبره على المحنة. يقول شيخ الإسلام : فإن السنة كانت موجودة معروفة قبله، علمها ودعا إليها، وصبر على من امتحنه ليفارقها، وكان الأئمة قبله قد ماتوا قبل المحنة، وثبت الإمام أحمد على ذلك الأمر؛ فصار إماماً من أئمة السنة، وعلماً من أعلامها؛ لقيامه بإعلامها وإظهارها، واطلاعه على نصوصها وآثارها، وبيانه لصحيح إسنادها، لا لأنه أحدث مقالة أو ابتدع رأياً. إذاً: هذا هو السر في حرص السلفيين في كل عصر على الانتماء إلى الإمام أحمد بالذات في أصول العقيدة، ولذلك هناك عبارة مشكورة بالنسبة لعلاقة المذاهب الأربعة بالمنهج السلفي، يقولون: المذهب لـمالك و الشافعي والظهور لـأحمد، يعني الظهور والشهرة حصلت للإمام أحمد للسبب الذي ذكرناه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فضائل السلفية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السلفية منهج ملزم لكل مسلم 1-2
» السلفية منهج ملزم لكل مسلم 3/ 4
» السلفية منهج ملزم لكل مسلم 5
» السلفية أصلها ثابت وفرعها في السماء
» كفوا أذاكم عن الدعوة السلفية بالإسكندرية الشيخ محمد إسماعيل المقدم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى طريق الايمان :: القسم العام :: المنتدى العام :: مقالات عامة-
انتقل الى: