سلسلة الرد على الشيخ ربيع المدخلى.........................7
كاتب الموضوع
رسالة
ابو صهيب السلفى
عدد المساهمات : 23 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 28/07/2009
موضوع: سلسلة الرد على الشيخ ربيع المدخلى.........................7 الثلاثاء يوليو 28, 2009 9:22 am
ثانياً: موقف الشيخ ناصر الدين الألباني حفظه الله من جماعات الدعوة:
ونموذج آخر: هذا شيخنا ناصر الدين الألباني حفظه الله يقول في وجوب تعاون الجماعات الإسلامية، وتضافر جهودها:
1) "هؤلاء جمعيات أعتقد أن وجودهم ضروري لأن جماعة واحدة منهم لا تستطيع أن تقوم بكل واجب يفرضه الإسلام على الجماعة الإسلامية وإنما هذه الجماعات يجب أن تقوم كل منها بواجـبها " ولكن بشرط واحد وهو أن يكونوا جميعاً في دائرة واحدة متفقون على الأسس وعلى القواعد التي ينبغي أن ينطلقوا منها ليتفاهموا ويتقاربوا "
ويقول والدنا ناصر الدين أيضاً -حفظه الله -: "أنا على يقين لا السلفيون وحدهم يستطيعون ولا الإخـوان المسلمين وحدهم يستطيعون ولا.. ولا.. عد ما شئت من جماعات وأحزاب ولكن هذه الجماعات إذا توحدت في دائرة واحدة وتعاونوا كل منهم في حدود اختصاصه فحينئذ أو فيومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله وعلى ذلك نحن ماضون لا نعادي طائفة أو جماعة من الجماعات الإسلامية إطلاقاً لأن كل جماعة كما صرحت آنفاً تكمل النقص الذي يوجد عند الجماعة الأخرى هكذا اعتقد أن تكون علاقة الجماعات الإسلامية بعضها مع بعض والذي نراه مع الأسف خلاف هذا الواجب الذي ينبغي أن تجتمع الجماعات عليه"
3) ويقول أيضاً: "الآن الحرب بين الإسلام وبين العلمانية ففي هذا الوضع ينبغي للرجل المسلم الغيور على الإسلام أن يتأنى في سبيل بيان موقفه من بعض الجماعات الإسلامية التي عندها انحراف قليل أو كثير عن الإسلام ما ينبغي الدخول في هذه التفاصيل ما دام هذه الجماعات الإسلامية كلها ضد الهجمة الشرسة العلمانية بأن يقول هؤلاء من الإسلاميين على الحق وهؤلاء منحرفين قليلاً عن الحق وهؤلاء منحرفين كثيراً عن الحق.. وهذا ليس الآن مجاله بارك الله فيك..
الآن جبهتان إسلامية فيها (كذا) وفيها (كذا) وفيها (كذا) وجبهة أخرى ما فيها (كذا) و (كذا) كلهم جبهة الكفر والضلال كلهم يجتمعون على المحاربة للإسلام"
* موقف الشيخ ربيع بن هادي من جماعات الدعوة اليوم:
وبينما كـان هذا هو موقف أهل العلم والتقوى والبصيرة من المسلمين إذا بالشيخ ربيع بن هادي المدخلي يصور هـذه الجماعات التي تدعو إلى الله بالأوصاف التي يطلقها أعداء الإسلام عليهم فيقول:
"والذي أدين الله به أنه لولا اعتراض هذه الجماعات لجهود أهل السنة حقاً لكان العالم الآن يضيئ بأنوار الإسلام الحق ولكان حال المسلمين اليوم غير الحالة التي يعيشونها اليوم حالة الدماء والإرهاب والتخريب في كل مكان" (جماعة واحدة/75)
وقال أيضاً: "أن لهم تنظيمات سرية على طريقة الباطنية والماسونية وتنظيمات علنية وأقلام وألسنة كاذبة وإشاعات شيطانية وأموال وحيل لسلب الأموال، وأساليب لتحطيم الخصوم، وكسب الأنصار والأعوان" (جماعة واحدة/76)
وقال أيضـاً: "فهي جماعات مختلفة المناهج والغايات والمقاصد، كل جماعة تدعو إلى منهجها، وتسعى لتحقيق غاياتها التي تضر ولا تنفع، وتغرس في نفوس أتباعها الحقد والبغضاء لكل من لا ينضوي تحت رايتها وتفتعل من الأكاذيب والشائعات التي تحطم خصومها ومخالفيها، وكثير منـها يبالغ في عدائه للمسلمين فيكفرهم ويرى سفك دمائهم واستحلال أموالهم وأعراضهم" (جماعة واحدة/99)
وقال أيضاً: "فإن ذلك يعرض الأمة للهلاك والعذاب في الدنيا والآخرة ويزهد أعداء الإسلام في الإسلام ويشوهه في نظـر هؤلاء الأعداء فيقولون لو كان في هذا الدين خير وصلاح لما تفرق أهله فرقاً شتى يعـادي بعضهم بعضاً، ويهلك بعضهم بعضاً كما حصل لهذه الجماعات... إذ صورت الحزبية فيها بتناحرها الوحشي الهمجي الإسلام في أحط صور الفوضوية والوحشية، والهمجية، وبرأ الله الإسلام، وأهل السنة والحق منها" (جماعة واحدة/105)
ويعتبرهم صنائع للأعداء فيقول:
"وألا تعلم أن هذا مما يفرح أعداء الإسلام ويبذلون أموالهم، ويقدمون سياساتهم، وخططهم لقيام مثل هذه الأحزاب التي تحقق مصالحهم واستعلاءهم على المسلمين" (جماعة واحدة/115)
وقال أيضاً: "أما إذا كانت هذه الجماعات والجمعيات قائمة على عقائد فاسدة ضالة وتنهب أموال المسلمين لمصالحها، وأغراضها، وتتضارب مناهجها وبرامجها وتصادم عقائدها ومناهجها كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ويتبادلون التهم والإشاعات الكاذبة، وتدور المعارك الدموية فيما بينهم" (جماعة واحدة/187)
واتهمهم بحرب الدين فيقول:
"ولم تعمل هذه الجماعات لرفعة الدين لأن فاقد الشيء لا يعطيه، ولأن الواقع يشهد أن كل جماعة لا تدعو ولا تعمل إلا لرفعة نفسها ومبادئها، ومناهجها التي تحارب دين الله الحق المتمثل في المنهج السلفي، وتحارب دعاته وعلماءه ومجاهديه" (جماعة واحدة/105-106)
وهكذا يردد الشيخ ربيع بن هادي اليوم مقالات أعداء الإسلام، ويعمم أحكامه الظالمة على هذه الجماعات التي جردها من النفع، وجعلها مصدراً للشر والإجرام والفرقة والخلاف، وحرب السنة والدين، ونشر البدعة، وأنها لهذه الأضرار أصبحت أخطر على أهل الإسلام من اليهود والنصارى.
سلسلة الرد على الشيخ ربيع المدخلى.........................7